الثلاثاء، 10 فبراير 2009

إلى نجمتى....

قالو أنى لا أحبك..
كيف قالوها..
كيف عرفوا..
كيف تجرأوا على شعورى..
هل دخلوا قلبى..
ما أظنهم جربوا و لو عشر ما فى روحى و إحساسى..
ما أظنهم حرقوا مثلى من جمر الهوى..
لكنى أقولها.. إنى أعشقكى..
و أعيدها إنى أعشقكى..
أعشق كل ما فيكى..
بل و ما حولكى..
كل شارع مررتى منه..
كل شىء و شخص و حتى فراغ مرت عليه عينيكى..
و أكثر..
إنى لأحسد كل ذرة هواء تشرفت و دخلت صدرك الطاهر..
إنى أحسد كل جملة و كلمة..
كل حرف و تشكيل..
نطقتى بهم.. أو سمعتهم أذنك..
كل فكرة جالت بخاطرك..
كل أمانيكى..
و حتى أحلامك..
بل إنى أحسد عينى عندما تشرقين أمامى..
و أذنى و هى تسمع نغم صوتك..
و يدى عندما تضىء بلمسة منك..
حتى أنى أتسأل كيف أحببتنى..
و أنت الملكة..
جميلة الجميلات..
و أنت أنت..
و أنا مجرد أنا..
كيف سمحتى لى بأن أتحلى بذلك الوسام..
ذلك الشرف..
كيف سمحتى لى أن أسكن ذلك الركن من قلبك..
تدرين ماذا.. إنى لأحسدنى عليه..
على إحساسك ناحيتى..
أظن أنى أحلم.. و ياله من حلم..
لا أريد أن أصحو من غفوتى..
كى لا أصطدم بوحدتى..
بدنيتى..
بحياتى المظلمة دون نور عينيك اللاتى لا تنامان..
دون إشراق وجهك الذى يضىء الكون..
و إنى لا أتخيل كيف سأعيش دونه..
و لكن من قال أنى سأعيش..
بل هى شهادة بدخول اللحد..
لحظة الوداع..
و إنى أخشى أنها قادمة لا محالة..
إذ أن ملاك مثلك لا أستحقه..
و يالها من حقيقة مفرحة مبكية..
مفرحة لأن مثلك سيتخلص من مثلى..
و مبكية لى..
بل هى قاتلة..
كل رجائى أن تتأخر و لو قليلا..
كى أستمر فى التحليق فى سماء حبك المبهجة..
بالاستمتاع بذلك الركن من إحساسك..
الذى هو كل وجدانى..
يا حبيبتى..
و ملكتى..
و سيدتى..
و مالكة أمرى..
و أكرر أحلاهم..
يا حبيبتى..
حبيبتى وحدى.. و يال سعدى باللقب....
                                                                                                            إبراهيم أبو المجد حرك

هناك تعليق واحد:

possy يقول...

لا تسمح لاحد انه يقيم مشاعرك لسبب بسيط انهم موش هيقدروا يحسوا جذوة النار اللى عايشه جوه جوارحك...
المهم
عارف اكتر حاجه بتعجبى فى كلامك انك بتعرف تخاطب الانثى اللى جوه اى امرأة وتحسسها انها ملكة متوجه ومن غير تصنع او تكلف
أعشق كل ما فيكى..
بل و ما حولكى..
كل شارع مررتى منه..
كل شىء و شخص و حتى فراغ مرت عليه عينيكى..
عجبنى اوى كل فراغ مرت عليه عينيكى دى .. حلوة
تحياااااااتى