الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

في لملمة ما تبعثر علي ساحة الجراح ..

""يا حبيبتي ليه مستغربة لما بقول إني حزين جداَ سعيد.... ما احنا بنطلع نبكي علي الأموات ف عز ما احنا فرحانين بالعيد"" بس فين دا اللي سعيد و فين دا العيد ... دا الفرح ناسينا و في همه داعينا...
آااااه يا دنيا ... مش ناوية تضحكي و لو ثانية واحدة ؟!
و انتي يا شمس فرحي .. مش ناوية تطلعي و لو في خيالي؟!
و انتا يا غيوم حياتي ..حبة دنيا مشرقة ..حبة كون سعيد و حياة ابوك..
و انتا يا كعب حظي ..ايه كل الصدا ده ؟؟ مش كده يعني..
و انتا يا صوتي .. انطق بقي ..لأ و الله بينطق بس مين يسمع ؟؟؟!
و انتي يا ودني ...حاولي ماتسمعيش اللي جوة الناس ...حاولي..
و انتي يا عيني ...ياريت ماتشوفيش اللي ورا الأبتسامة اللي الناس بترسمها بس و خلاص.. لو تقدري يعني..
و انتا يا قلبي حاول تفرح حتي لو كنت بتضحك عليا و علي روحك ..حبة مش كتير.. مش هضغط عليك و الله..
و اتني يا نفسي ...مش لازم كل الحساسية دي ...طنشي فيها ايه؟؟؟
""فيها ايه لو أغمض عين و أفتح عين مالاقييش مجروح.... لو تمشي خطوة منين ما تحب .... و فين ما تحب تروح؟؟؟؟!"".. يا اخي مش لما تكون انت مش مجروح الأول؟! و مش لما تلاقي رجل تمشي بيها الخطوة ؟!
لأ بس يا دنيا انتي وعدتيني .. هافرح بكرة ... صح؟
بس علي رأيك يا علي يا حسين (( امتي يا بكرة تجيب بكرة ؟......كل شوية تقول بكرة.....)) و هكذا أنا و بكرة... علي وفاق علي ألا نتفق و علي الا يأتي.. يالا بؤسي... و بؤس حال.... و بؤس الدنيا كلها ..في عيني علي الأقل..
في المسا زي الصباح و اللي جي فين و اللي راح ؟...خدنا ايه غير الجراح..
ضلمة أوي..
اظلام ..وانسدل الستار..علي مسرحية حياتي..
معرفش ليه ببقي خايف....معرفش ليه...... ببقي حاسس بالسفر...معرفش ليه كل ما ترميني الحياة بلقاني مستني قمر....معرفش ليه .... في الغالب هتعود ...نفسي أشوفك راجع ....و في ايدك زي زمان عود ....معرفش ليه ...و يمكن لو عرفت انا ما اعشقوش.... دايماَ شايللي كلام .... بشعر كأني ماقلتهوش .... و أقوله ليه ..
هتعود يا بكرة...
واحد جي من بعيد..
وتايه بعيد...
إبراهيم أبو المجد حرك

هناك تعليق واحد:

possy يقول...

كانك بتوصف حالاتى دلوووقتى
وفعلا " يا اخي مش لما تكون انت مش مجروح الأول؟! و مش لما تلاقي رجل تمشي بيها الخطوة "
تاهت خطاويناا فى طريق احزانا ودموع ليالينا